فيلم ''لا الله لا سيدي'' يحدث فتنة في تونس
مواجهات بين إسلاميين ومحامين أمام قصر العدالة
وفي تفاصيل الحادث الأول من نوعه في تونس ما بعد بن علي، أفاد شهود عيان لوكالة رويترز أن مجموعة من الأشخاص الملتحين، يرجّح أنهم سلفيون، اعتدوا بالضرب، أمس الثلاثاء، على محامين قرب وزارة العدل، أثناء احتجاج لهم للمطالبة بإطلاق سراح عناصر منهم اعتقلوا الأحد الماضي إثر أعمال شغب. وقال أحد الشهود إن ''مجموعة يبلغ عددهم تقريبا 100 شخص جاءوا إلى قصر العدالة وبدأوا احتجاجا للمطالبة بإطلاق سراح عناصر منهم، قبل أن يدخلوا في تلاسن مع محامين رافضين لأفكارهم، قبل أن يعتدوا عليهم بالعنف أمام دهشة الجميع''.
وكانت قوات الأمن اعتقلت، الأحد الماضي، سبعة شبان يعتقد أنهم سلفيون بعد الاعتداء على مثقفين ومتفرجين بقاعة سينما بقلب العاصمة التونسية كان يعرض بها فيلم للمخرجة نادية الفاني بعنوان ''لا الله لا سيدي''. وردد الملتحون آنذاك شعارات تنادي بتجريم الإلحاد قبل أن يكسروا باب القاعة ويقوموا بتعنيف الحضور في حادثة أثارت استنكار الشارع التونسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق